بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليمًا
قال الله تعالى: (( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون )) آل عمران – 104
انطلاقاً من مسؤوليتنا الشرعية بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ودورنا في إبلاغ وإنذار قومنا بالدعوة اليمانية الحقّة ودفعاً للشبهات المثارة حولها نعلن موافقتنا العلنية للحوار مع (الشيخ علي آل محسن) وقبولنا لشخصه كمحاور ومناظر من الطرف الآخر وإن كان غير مستوفٍ لشرطنا الأخير الذي ذكرناه في البيان السابق .
وعليه نشير إلى أن الأستاذ جعفر الشبيب سيكون خلال الأيام القادمة على أتم الاستعداد للقاء المنسق متى ما عقدت جلسة التنسيق الشخصي معه وذلك من أجل الاتفاق وبشكل نهائي على كافة التفاصيل الأخرى المهمة بشأن المناظرة المرتقبة. هذا فيما يخص جوابنا على تعليق الأستاذ بدر الشبيب المنشور بتاريخ 13-6- 2012 م .
وأما الكلمة الثانية فإننا نوجهها إلى أهلنا في أم الحمام ، وهي كلمة صريحة تحمل في طياتها العتاب.
في بياننا السابق اشترطنا أن يكون المحاور حصراً من أم الحمام من أجل إعطاء الفرصة للفضلاء المحترمين من أهل العلم والاختصاص في بلدتنا للإدلاء بدلوهم وقول ما لديهم تجاه الدعوة اليمانية ، لكن لم يبدِ أحد منهم الاستعداد للمناظرة ولم يتصدى أحد منهم للحوار العلني. وإننا نتساءل بصدق أين هم أولئك الذين جابوا مجالس البلدة خلال الفترة الماضية يعلنون فيها استعدادهم لمناظرتنا والحوار معنا ؟! أم أين (فلان) الذي وُظفت يده من أجل كتابة بيانات نيابة عن غيره فصار يكتب ويشط يميناً وشمالاً من دون مراعاة للموازين الشرعية والأخلاقية.
وإننا إذ نوجه عتابنا الصريح هذا فإننا لا نستثني منه أحد من رجال السماحة في البلدة. فإن كانوا اليوم مستوفين للشروط التي وضعناها ، فأين هم من هذه المناظرة التي فيها يظهر ويبان الحق والحقيقة للجميع ؟! وإن لم يكونوا كذلك فإن صمتهم المريب بل الأحرى فرارهم من المواجهة العلمية - للتغطية على عجزهم - هو خير حجة عليهم ! بل هو دليل واضح من أن بعضهم يعلم علم اليقين بأن أصابع الاتهام ستوجه إليه ولن تخطئه أبداً بسبب مباشرته التشهير والشخصنة ومحاولة التسقيط السيئة ، لكن نقول لهم (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون).
وتعلمون أيها المنصفون الكرام - والواقع يشهد - أننا لم نواجههم إلا بأخلاق أهل البيت (ع) ولم نقابلهم بالمثل , حيث لم نجد منهم سوى الحقد والكراهية البغيضة ، وهذه الكلمة برسم الجمهور. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، والله الهادي إلى سواء السبيل ،،،
كُتبت بجوار بيت الله الحرام مكة المكرمة ،،،
(( وقل اعملوا فسيرى اللهُ عملكم ورسولُهُ والمؤمنون ))
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
لجنة أنصار الإمام المهدي بالقطيف
الجمعة 22 / 6 / 2012 م