الاثنين، 21 مايو 2012

جوابنا للاستاذ بدر الشبيب




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلّم تسليماً كثيرًا
قال تعالى: (وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ) البقرة: 38 , روي عن رسول الله (ص) أنه قال: (زكَاةُ العِلْمِ تَعْلِيمُهُ مَنْ لا يَعلمُهُ) , وعن الإمام علي (ع): (زكَاةُ العِلْمِ بَذْلُهُ لِمُسْتَحِقِّه) ... .
       بناءً على بيان الأستاذ الفاضل بدر الشبيب وفقه الله المعنون بـــ (كلمة للجميع
والذي بلغنا في يوم الخميس الموافق 25 جمادى الثانية 1433 هجري –  الموافق  17 / 5 / 2012 م  
 البيان كان مثالاً للكلمة الطيبة والموقف النزيه المتأني حيث لمسنا منه الإنصاف وحب الخير للبلد الذي يرفض التحكُّم والتهكُّم في أطروحته فنذكر له وفقه الله مجموعة من النقاط ، وهي كالتالي:
 1 –  نتقدم بالشكر وخالص الاحترام لك ونحيِّي منك هذا الموقف العقلاني المعتدل وندعو الجميع للتأمل في هذا الخطاب وفي لغته المتسمة بالموضوعية ، وعرضه على الخطابات الأخرى المتسمة بروح العداء والتعصُّب وذلك لملاحظة الفارق بين الثرى والثريا . 
2 –  نعم يا أستاذنا الفاضل , لابد من وقوف رجال العلم وذوي الاختصاص وقفة صادقة لمعالجة الحراك الديني والثقافي إن وجدوا فيه ميلاً عن الجادة والصواب معالجةً حكيمةً لا تقوم على مبدأ التشهير والتسقيط وكسب النقاط - فالبقاء ليس للملاكم الأقوى, بل البقاء للكلمة الصادقة التي تعني بالحقيقة وتطلبها. 
إن الضرورة  لوقوفهم هذا تأتي انطلاقاً من واجبهم الديني كمسؤولين وفضلاء يقع على عاتقهم نشر القِيَم والعِلْمِ النيّر الصحيح ، وتتأكد هذه الضرورة إن كانت الدعوة متعلقة بالإيمان بدعوة اليماني الموعود من آل محمد (ع) القائمة والتي  لها مساس مباشر بالعقيدة . 
 فقد جاء عن الإمام الباقر(ع) قوله : (.. وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني  ، هي راية حق لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس ، وإذا خرج اليماني 


فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني ص 264.
وإنَّ تقصير أو ترْك المخلصين الصادقين في دعواهم لواجبهم الديني والأخلاقي ، وتصدّي مَن سواهم في هذا الشأن جعل الناس ينخرطون في دعاوى تحريض وتشهير لا طائل منها كما لا تحمد عواقبها بلا شكّ , تمامًا كالذي حصل مؤخرًا في البلد من انعدم الحكمة عند البعض في التعاطي مع الآخر بغية قمع رأيه والتجاوز عليه بصورة مبتذلة لا نطيل في ذكرها إذ نعتقد أنك كنت شاهدًا عليها.
3 – قلت مشكورًا : (..كما إنني أبدي استعدادي الكامل لبذل كل ما أستطيع للعمل على ترتيب حوار علمي في هذا الموضوع يكون هدفه الوصول إلى الحقيقة ..)
وجوابنا هو: هذا ما نصبو له , فالحوار بالحكمة وبالمنطق العلمي أسلوب لا يرفضه إلا المتعنِّتُ الهارب الذي لا يستند معتقده إلى الدليل والبرهان , وبالتالي فليَكُمِّ الشتّامون المحرِّضون أفواههم وليتركوا الكلمة الطيبة لأهلها الكرام والمحترمين من رجالات البلد الخيرّين .
أيها الأستاذ الفاضل نحن على استعداد تام للتنسيق لمناظرة علمية لا مكان فيها للغة النشاز, فلا يحكمها إلا الدليل والبرهان. وحينما نتلقّى من الطرف الآخر المستعد للحوار الجدّي إيجابًا سيتم استكمال التنسيق للمناظرة العلنية من خلال الاتفاق على بنود المناظرة الرئيسية ورسم الخطوط العريضة لها وتحديد أسماء المتحاورين الذين نفترض أن يكونوا من أبناء الحوزة وذوي الاختصاص. وبعد الاتفاق على كل هذا نعلن للجميع عن استكمال شروط المناظرة وعن بقية العناوين الأخرى المهمة ,,,  
وعندئذٍ لنقف جميعاً على كلمة سواء ، وبعد أن يستبين الدليل والحجة القاطعة يختار المرء طريقه وما يراه موافقاً للحق ويتحمل حينها مسؤولية قراره واختياره أمام الله تعالى. فلعمري متى صارت العقيدة تؤخذ غلابًا بالقوة ، ويتم افتراسُها من قلب مُعتقِدِها عُنوة , ولكن إنْ هي إلا الكلمةُ الطيّبة فـ ( لا إكراه في الدين ) و ( جادلهم بالتي هي أحسن ) و (قل هاتوا برهانكم) ...
4 – وحيث إنك أشرت لنقطة مهمة أيها الأستاذ الفاضل فقلت : ( إن هذا الأمر يقع في دائرة اختصاص أهل العلم والفضيلة الذين ينبغي أن يناقشوا هذه الدعوة مناقشة علمية هادئة أساسها الدليل والبرهان، كما علمنا القرآن الكريم، وكما فعل أهل البيت عليهم السلام مع كل الأفكار والتوجهات التي طرحت في زمانهم...)


وجوابنا: نوافقك تماماً على هذا الطرح الموفق ، ونحيطك علماً بأن السيد اليماني الموعود أحمد الحسن قد وجه دعوته إلى كبار رجال الدين للمناظرة العلمية العلنية وعلى رؤوس الأشهاد منذ ما يقارب التسع سنين اقتداءً بسيرة أهل البيت (عليهم السلام) في هذا المقام ، ودعوته هذه لا زالت قائمة إلى يومنا هذا , وبيان طلبه للمناظرة مرفق في الموقع الرسمي للدعوة ويمكن لأي شخص الاطلاع عليه .
وأما أنصار الدعوة اليمانية فإن تعاطيهم سوف لن يحيد عن هذا النهج المحمدي أبداً إن شاء الله تعالى ..
 وسلامٌ على المرسلين والحمد لله رب العالمين
لجنة أنصار الإمام المهدي (ع) بالقطيف
يوم الاثنين 29 / 6 / 1433هـ  __ 21 مايو 2012 م


الخميس، 17 مايو 2012

ردًّا على لجنة (الأئمة اثناعشر) في دفاعهم عن الشيخ العبيدان


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
ردًّا على لجنة (الأئمة اثناعشر) في دفاعهم عن الشيخ العبيدان حول ما تم نشره عنه من أن الشيخ الكوراني ينقض قوله
أ - يا (شباب الولاية) إنَّ الروح العدائية والسلبية لن تنفعكم في شيء فلقد استاءت أم الحمام كثيرًا من قبيح ألفاظكم وهمجيتكم فدعوا الجعجعة جانبًا واكفوا الناس شر تحريضكم وعبثكم في البلدة. وليعلم الناس إن تحذيركم إياهم من حظر وحذف رقم هاتف ذنبه الوحيد أن أرسل للناس (برودكاست) يخالف توجهكم إنما يكشف عن عجزكم وضعفكم , فلا يقمع صوت من يخالفه إلا المفلس , وإلا لقد كان أحرى بكم أن تنصحوا الناس بحظر من يرسل الشتائم والألفاظ القذرة !! ,  كيف ستفعلون والمرسلون هم صنيعتكم ؟
ب –  من نحن ؟
إلى الآن لا يعرف الناس من هم اليمانيون وما هي دعوتهم ؟ فاعرفونا من خلالنا وليس من خلال أعدائنا الشتامين الذين قلبوا لكم الصورة وشوّهوها بلا أدنى روية وخجالة للأسف الشديد .


نحن مؤمنون بدعوة السيد أحمد الحسن عليه السلام يماني آل محمد ورسول الإمام المهدي للناس كافة لجمع أنصار أبيه المنتظر ويقيم دولة العدل الإلهي على الأرض .
السيد اليماني من علامات الظهور الحتمية للمهدي(ع) وقد أمرنا الإمام الباقر(ع) بالنهوض إليه وقال إن الملتوي عليه ليس له مكان إلا نار جهنم ، فهو اعظم امتحان للشيعة في مرحلة الظهور المبارك فانتبهوا لأنفسكم واحذروا , قال الباقر(ع): (...وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية حق لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم ) ( بشارة الإسلام ص 93 عن غيبة النعماني ).
السيد اليماني (ع) جاءنا محتجًّا بقانون معرفة الحجة الذي جاء به كل الأنبياء والأوصياء وهو :
النص + العلم + الدعوة إلى حاكمية الله (راية البيعة لله).
فالله تعالى حين أراد خلق آدم قال للملائكة (إني جاعل في الأرض خليفة) , فلمّا تساءل الملائكة عنه قال الله تعالى : ( وعلم آدم الأسماء كلها .... قال أنبئهم بأسماء هؤلاء) وحيث إنه يمثل حكم الله فلقد كان أمر الله الخليقة بالسجود له ( اسجدوا لآدم) .
ورد عن الإمام الصادق(ع) قال: ( يعرف صاحب هذا الأمر بثلاث خصال لا تكون في غيره هو أولى الناس بالذي قبله وهو وصيه وعنده سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله ووصيته وذلك عندي لا أنازع فيه ) بصائر الدرجات- محمد بن الحسن الصفار ص 202
وعن أبي جعفر في خبر طويل قال: (... إياك وشذاذ من آل محمد فإن لآل محمد وعلي راية ولغيرهم رايات فألزم الأرض ولا تتبع منهم رجلاً أبداً حتى ترى رجلاً من ولد الحسين (ع) معه عهد نبي الله ورايته وسلاحه فإن عهد نبي الله صار عند علي بن الحسين (ع) ثم صار عند محمد بن علي (ع) ويفعل الله ما يشاء فألزم هؤلاء أبداً وإياك ومن ذكرت لك...) إلزام الناصب 2/96-97 .
- آمنا بوصية رسول الله الأعظم التي أملاها على أمير المؤمنين (ع) ليلة وفاته (ص) فحوربنا بسبب إيماننا بها وهي واردة عن الإمام الصادق (ع) عن آبائه الطاهرين وفي كتبنا المعتبرة . والقوم نبذوها وسخروا منها وممن آمن بها وصاروا ينكرون أية رواية تصب في مصلحة الوصية والأيام ستكشف لكم هذه الحقيقة والتي هي سبب الهستيريا التي لا تفارقهم لحظة لأنهم يخافون من انكشاف عدم تصديقهم بآل محمد (ع) من أجل تكذيب هذه الدعوة فليثبتوا لكم عكس ذلك وأنى لهم .
- كل رأي يقف بالخلاف من نصوص آل محمد (ع) نقول له: لو سمحت ليس لك مكان في قلوبنا وعقيدتنا مالم يُعضّدك ويساندك الدليل مهما كان صاحب هذا الرأي , فالدليل لا يسقط اعتباره بالشك والظنون, بل لا يقف في رده إلا دليل .


ج - نشرع في تناول ما كتبته هذه اللجنة :
1-  يحاول شباب لجنة الولاية تبرئة العبيدان وإخراجه من ورطته حين أجاز في محاضرته الوقيعة والشتيمة لمن يقول بالمهديين بعد المهدي (ع) وسنرى إلى أي مدى ستنجح هذه المحاولة , ولنُعِد كلام الشيخ ليكون على مرأى ومقربة . 
يقول الشيخ في معرض كلامه عن أصحاب المقالات الباطلة ما نصه: (ومثل ذلك لو سمعنا من يقول بأنه سوف يكون بعد رحلة الإمام المهدي (عج) من عالم الدنيا مهديون ، ولن تكون الرجعة من بعده للإمام الحسين (ع) ، فهو كذلك من أصحاب المقالات الباطلة ، التي تجوز غيبته حينئذٍ)
 وواضح أن العبيدان يعتبر القائل بالمهديين بعد المهدي مباشرة وعدم القول برجعة الحسين من بعده , فإنه معدود من أصحاب المقالات الباطلة , ولكن سنرى التبرير لدى لجنة الولاية والاستماتة في الذب عنه فيقولون:
(ولتنقيط كلامه ، وتحريره ، نقول أنه قال عن هذا الذي يجوز غيبته من أصحاب المقالات الباطلة أنه : 
- يعتقد بحكم المهديين بعد رحيل المهدي (عج) + يعتقد بعدم رجعة الإمام الحسين (ع) من بعده . 
  أي أن من تجوز غيبته هو من يعتقد بهذين الأمرين معاً ، فلو اعتقد بالمهديين بعد رحيل المهدي (عج) ، ولم ينكر رجعة الإمام الحسين (ع) ، كان خارجاً عن مقصوده أنه من أصحاب المقالات الباطلة)
شباب الولاية يريدون أن يوهموا الناس أن الشيخ العبيدان كان يقصد أن المقال الباطل هو القول بمهديين وإنكار الرجعة ونفيها إطلاقًا , فلا رجعة ولا هم يحزنون أبدًا.
يا شباب اللجنة هذا القصد لم يقله العبيدان بل أنتم تقولونه الآن !!
ومقصد العبيدان واضح في أنه يعني بالبطلان القول بمهديين وليس برجعة مباشرة للإمام الحسين من بعده أي أنه يقدم وجود المهديين على رجعة الحسين(ع) ؟
وعلى أية حال إن كان مغزى اللجنة هو اتهام من يقول بأن لا رجعة أصلا فهذا لا نقول به نحن المؤمنين بدعوة اليماني (ع).
وبذلك نخرج من دائرة المحكوم عليهم في فهمهم الخاطئ لكلام شيخهم , بل نقول بحكم المهديين من بعد المهدي(ع) ثم تكون الرجعة على رأس المهدي الثاني عشر والذي ليس له عقب كما ينص على ذلك الإمام الرضا (ع) ,
وهذا الرأي تبناه الشيخ الكوراني , وهو بحد ذاته مؤيدٌ لما تقوله الدعوة وإن كانت الدعوة لا تحتاج لمن يؤيد ويعارض إذا حضر الدليل من قول آل محمد , فالحق أحق أن يُتبع حتى وإن مشى وحده: (اعرف الحق تعرف أهله), ولكن نذكر هذا  فقط لإلزامكم بما تلتزمونه . 
** ثم لماذا تدافعون عن الشيخ العبيدان كأنكم المتحدث الرسمي باسمه وكأنكم تعلمون مقاصده كلها ؟ هل خولّكم بذلك لنرتِّب على كلامكم أثرًا ما ؟ فليدافع هو عن نفسه , ألا يرى ويسمع أم أنه انتهى دوره الرسالي بإعلانه غروب شمس يوم الجمعة والذي اعتبرناه شروق للدعوة إن شاء الله؟ 
**لدينا تساؤل لكم : لماذا لا تعتبرون القائل بحكم المهديين بعد المهدي وأنهم حجج ويقول بالرجعة من بعدهم , بأنه من أصحاب المقالات الباطلة ,على الرغم من أنكم لا تؤمنون ولا تعتقدون بقوله ؟ وبعبارة أخرى , ما هو معياركم في تصنيف أن هذا من أصحاب المقالات الباطلة الذي تجوز غيبته ومحاربته والوقيعة فيه وهذا من أصحاب المقالات الباطلة الذي لا تجوز غيبته والوقيعة فيه ؟ فالكل بحسب ما تعتقدونه باطل إلا إذا قلتم بأن الحق يتعدد وليس واحد !!! 


2- تسوقون كلام الشيخ الكوراني من كتابه المعنون بـ (فعاليات صهيونية وهابية في العراق) والمردود عليه ردًّا كاسحًا من قبل الانصار في أحد الكتب الموجودة في الموقع ,  وتعترفون أن بعضًا من العلماء يخالفونه ؟ فعلى أي أرض تقفون بالضبط ؟ 
  "يقول الكوراني: (وينبغي الإلفات الى أن القدر المتيقن أن هؤلاء الإثنا عشر ليسوا أئمة ، بل من شيعة الأئمة ومن ذرية الحسين ، ويظهر عندي أنهم من أبناء المهدي ، وبعض علمائنا يرى أن كونهم من أولاده خبر آحاد )، كالمفيد  . الإرشاد:2/387 .


الشيخ الكوراني يقول إن الاثني عشر (ليسوا أئمة) والنبي (ص) يصفهم بالأئمة !!! فمن يا ترى نصدقه من بينهما ونأخذ بقوله ؟
ورد في كتاب : شرح الأخبار - القاضي النعمان المغربي - ج ٢ - الصفحة ٤٢: ( عن النبي صلى الله عليه وآله، أنه ذكر المهدي عليه السلام، وما يجريه الله عز وجل من الخيرات والفتح على يديه. فقيل له: يا رسول الله كل هذا يجمعه الله له؟ قال: نعم. وما لم يكن منه في حياته وأيامه هو كائن في أيام الأئمة من بعده من ذريته)
يقول الكوراني: (ان الاثني عشر من شيعة الأئمة) ,
أقول: وهذا كلام صحيح ولكن هل يظن الشيخ أن كون فلان من شيعة علي (ع) ينفي أن يكون الشيعي إمامًا .
فالإمام الرضا (ع) يصف شيعة أمير المؤمنين (ع) في رواية ويقول (..إنما شيعته الحسن والحسين...) فهل يستلزم القول بأنهما من شيعته نفي إمامتهما عنهما ؟!
ويقول الكوراني: (ويظهر عندي أنهم من أبناء المهدي) 
أقول وهذا لا غبار على صحته فوصية رسول الله تشهد بذلك والرواية السابقة عن الرسول (ص) تشهد أيضًا .
يقول الكوراني: (كل هذه الأحاديث تنص على أن هؤلاء المهديين يكونون بعد الإمام المهدي ، لا قبله ، لكن أحمد إسماعيل يكابر ويزوِّر ويقول إنهم من أولاد المهدي ، وأنا أولهم ، وأنا قبل الإمام المهدي! "
أقول: بل نحن نقول إن المهديين سيكونون بعد الإمام المهدي وليس قبله وإنما يشغل المهدي الأول دورًا أُنيطَ به قبل زمن إمامته الفعلي المستقل وهو أنه مرسول من إمامه وإمامنا المهدي الثاني عشر من الائمة (ع) ليجمع جيش أبيه وعدة النصر لفتح الأرض , فهو محجوج بأبيه (ع) وتشهد بوجوده حال الظهور وصية الرسول التي وصفته بأنه (أول المؤمنين) أي أول مؤمن بدعوة المهدي حال الظهور , وأما قول الكوراني إن اليماني (ع) يكابر ويزوّر ويقول إن المهديين من أولاد المهدي (ع) !! فكيف صارت مكابرة وتزوير والكوراني يقول بنفس هذا القول ؟!!!! فهو يقول -أي الكوراني- : (ويظهر عندي أنهم من أبناء المهدي) !!  

 3 – اعترفت اللجنة بأن أمر المهديين عندهم ليس محسومًا أصلا بل إنه ما زال محط خلاف بين العلماء وواضح أنهم لا يقفون مع الشيخ الكوراني في رأيه , والعجيب في الأمر أن اللجنة الكريمة حسمت الأمر وأحكمته وكأنها فهمت ما لم يفهمه العلماء فقالت: (ولذا إذا صح وجود المهديين ، فإن ذلك ممكن بعد الرجعة لا قبلها)  فمن أنتم لتخالفوا علماءكم ومراجعكم ؟ ولم هذا الارتباك والشك في قول آل محمد(ع) فتقولون إن صح وجود المهديين ؟!!! 
* المرجع الديني السيد كاظم الحائري يقر بالمهديين ويقول إن من بعدهم تكون الرجعة ولا تعارض بينهما وهم حجج ولكن ليسوا على مرتبة ومقام سواء مع الأئمة الاثني عشر , وقوله موجود بصوته عبر اليوتوب , فهل صرتم أعلم منه وأفهم يا شباب الولاية ؟ ثم نكرر سؤالنا لكم لماذا لا تعتبرون السيد الحائري من أصحاب المقالات الباطلة الجائز (تشتيرهم) وهاهو يخالف ما تذهبون إليه ؟


4 – ساقت اللجنة رأي للعلامة المجلسي عليه الرحمة حول المهديين يقول إنهم الأئمة في حال الرجعة وإنما تم ذكرهم بأنهم مهديون على سبيل التقية وعلق على إحدى الروايات واستظهر برأيه أن الإمام كأنه استعمل في تلك الرواية التقية !!
أقول: وماذا بعد , هل مجرد الآراء والتخمينات من فلان وعلان هي الحجة عليكم والمبتنى من خلالها عقيدتكم؟ قولوا لنا نحن نعتقد من بين تلك الآراء بهذا الرأي الفلاني ودليلنا كذا وكذا ليتم مناقشتكم فيه وسؤالكم عنه سؤالا حثيثًا , وليس بإشهار كلام إنشائي وتخيُّر آراء وظنون تضيع من خلالها الحقيقة المتوخاة من كلامكم.
كلام الشيخ المجلسي رحمه الله لا يعدو كونه رأي وعليكم إن كنتم تؤمنون بكلامه أن تقيموا الدليل عليه وتعرفوا مصدره ومورده الذي يفيد علمًا لكي تكون لديكم قضية صحيحة , وليس مجرد إلقاء شبهات تصدون من خلالها الناس عن دعوة يماني آل محمد (ع) . فالروايات عن آل بيت العصمة والطهارة تشير إلى أنهم فئة غير الأئمة وأنهم من ولد المهدي (ع) فلم تنكرونها وتلجؤون لهذه التخمينات ؟
وإنا لله وإنا إليه راجعون ,, ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم


لجنة أنصار الإمام المهدي (ع) بالقطيف
25 / 6/ 1433هـ

السبت، 12 مايو 2012

هل سماحة الشيخ محمد العبيدان يجيز شتم العلماء والقدح في رسول الله (ص) علنًا !!



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
لي وقفة حول  محاضرة الشيخ العبيدان المعنونة ب (المقالات الباطلة وأصحابها)  التي نشرت بتاريخ 19 / 6 / 1433هـ 
الشيخ محمد العبيدان بدأ محاضرته بمقدمة لا جديد فيها لأنه قال إن الغيبة حرام استنادا على النصوص الشرعية من القرآن والروايات الواردة .
ثم استثنا الشيخ العبيدان أمرًا وقال إنه يجوز فيه أن نغتاب الآخر .. وهذا الأمر هو القدح في المقالات الباطله وإن استلزم الأمر القدح في أصحابها .
وبالطبع فمن الواضح أن الشيخ كان يقصد شخص معين في طرحه ليقول للناس (يا ناس ترى الشتم والسب حلال في هذا الشخص والي تسووه احسن من الزين حتى لو لعنتو اجداده)
ولكن لي توقف حول امر خطير ربما لم ينتبه له الشيخ الفاضل 
اقرؤوا معي ما يقوله الشيخ لتتعرفوا على حجم المصيبة التي ينشرها على المنبر فمن جملة اللي يجوز التشهير فيهم وشتمهم واكثار الوقيعه فيهم . يقول :
( ومنها: ما يكون قدحاً في العقائد الحقة، بإدعاء ما ليس منها فيها، كدعوى أن الأئمة(ع) ثلاثة عشر أماماً، أو دعوى أن السفارة الخاصة التي كانت في زمان الغيبة الصغرى بعد لم تنته، أو إدعاء أن هناك مهدياً ممهداً للإمام المهدي(عج) اليوم موجود، أو القول بأن له ذرية موجودين يعيشون بيننا، وهم معروفون بأسمائهم ونسبهم، وأمثال ذلك من المقالات الباطلة التي تتنافى والعقائد الحقة التي قام الدليل والبرهان منذ القديم في حوزاتنا العلمية صانها الله من الحدثان، على بطلانه، وكذبه وزيفه وخطأه)
ويقول؛ (فيكون من الذين تجوز غيبتهم، ومثل ذلك لو سمعنا من يقول بأنه سوف يكون بعد رحلة الإمام المهدي(عج) من عالم الدنيا مهديـون، ولن تكون الرجعة من بعده للإمام الحسين(ع) فهو كذلك من أصحاب المقالات الباطلة، التي تجوز غيبته حينئذٍ)
شوفوا وياي هالطامة يا ناس:
يقول (ان من العقائد الباطلة هي دعوى ان الأئمة ثلاثة عشر )
والمسألة ليست بالشكل الذي يطرحه لكم الشيخ فإن دعوة اليماني عليه السلام تقول إن الأئمة اثناعشر والمهديون اثناعشر ولا تقول ان الائمة ثلاثة عشر, وهذا القول ليس من رأي فلان وعلان بل هذا القول هو قول رسول الله صلى الله عليه واله في وصيته فاقرؤوا معي الوصية وبعض الروايات التي سنحاكم من خلالها كلام العبيدان لنرى إلى اين يجر العبيدان الناس من على منبره الكريم لأنه يقول ان الذي يؤمن بوصية النبي يجوز شتمه والقدح فيه للأسف.
1- عن الباقر (ع) عن أبيه ذي الثفنات سيد العابدين عن أبيه الحسين الزكي الشهيد عن أبيه أمير المؤمنين (عليهم سلام الله) قال: (قال رسول الله (ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي (ع): يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة، فأملا رسول الله (ص) وصيته حتى انتهى الى هذا الموضع فقال: يا علي إنه سيكون بعدي إثنا عشر إماماً، ومن بعدهم إثنا عشر مهدياً، فأنت ياعلي أول الإثني عشر إماماً ....  فإذا حضرتك الوفاة فسلمها إلى ابني الحسن البر الوصول فإذا حضرته الوفاة ..... وساق الحديث إلى أن قال فإذا حضرته الوفاة فليسلمها الى ابنه الحسن الفاضل، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها الى ابنه م ح م د المستحفظ من آل محمد (ع)، فذلك إثنا عشر إماماً. ثم يكون من بعده اثنا عشر مهدياً، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها الى ابنه أول المقربين، له ثلاثة أسامي, اسم كاسمي واسم أبي وهو عبدالله وأحمد، والإسم الثالث المهدي، وهو أول المؤمنين) (غيبة الطوسي ص150- بحار الأنوار ج53 ص147)
2- عن أبي عبد الله ( عليه السلام ): ( إن منا بعد القائم ( عليه السلام ) اثنا عشر مهديا من ولد الحسين - عليه السلام - ) منتخب الأنوار المضيئة/ السيد بهاء الدين النجفي ص 353 – 354.
3- عن أبي بصير قال: ( قلت للصادق جعفر بن محمد عليهما السلام يا ابن رسول الله إني سمعت من أبيك عليه السلام أنه قال: يكون بعد القائم اثنا عشر مهديا فقال: إنما قال: اثنا عشر مهديا، ولم يقل: إثنا عشر إماما، ولكنهم قوم من شيعتنا يدعون الناس إلى موالاتنا ومعرفة حقنا ) كمال الدين وتمام النعمة/ الشيخ الصدوق ص 358. 
4- عن حبة العرني قال: خرج أمير المؤمنين عليه السلام إلى الحيرة فقال: (( لتصلن هذه بهذه وأومئ بيده إلى الكوفة والحيرة حتى يباع الذراع فيما بينهما بدنانير وليُبنينّ بالحيرة مسجد له خمسمائة باب يصلي فيه خليفة القائم عجل الله تعالى فرجه لأن مسجد الكوفة ليضيق عنهم، وليصلين فيه إثنا عشر إماماً عدلاً ، قلت: يا أمير المؤمنين ويسع مسجد الكوفة هذا الذي تصف الناس يومئذ ؟ ! ! قال: تبنى له أربع مساجد مسجد الكوفة أصغرها وهذا ومسجدان في طرفي الكوفة من هذا الجانب وهذا الجانب وأومى بيده نحو البصريين والغريين )  تهذيب الأحكام للشيخ الطوسي ج 3 ص 253
5- في هذه الرواية يقول أمير المؤمنين (ع) إن في الحيرة يُبنى مسجد يصلي فيه خليفة القائم، ثم إنه (ع) قال: ( وليصلين فيه إثنا عشر إماماً عدلاً ) وهؤلاء الأئمة (ع) يصلون فيه بعد أن يبنيه القائم (ع) أي إنهم ليسوا هم الأئمة الإثني عشر (ع)، وإنما هم من تسميهم الروايات الأخرى ( المهديين )
6- وعن الإمام السجاد (ع) قال : ((يقوم القائم منا ثم يكون بعده اثنا عشر مهديا )) شرح الأخبار - القاضي النعماني المغربي ج 3 ص 400.
7- ما ورد عن الإمام العسكري (ع) في دعاء الثالث من شعبان المعظم في شأن المهديين (ع) من بعد الإمام المهدي (ع) ، ويقر الإمام (ع) أنهم الحجج على الخلق بعده (ع) ، وقد ورد في هذا الدعاء بكلمة للإمام العسكري قالها لأبي القاسم بن العلاء الهمداني وهو وكيله (ع): ( إن مولانا الحسين (ع) ولد يوم الخميس لثلاث خلون من شعبان فصمه وادع فيه بهذا الدعاء، وهو طويل أقتبس منه موضع الشاهد:- (( ... وسيد الأسرة ، الممدود بالنصرة يوم الكرة المعوض من قتله أن الأئمة من نسله والشفاء في تربته والفوز معه في أوبته ، والأوصياء من عترته بعد قائمهم وغيبته ، حتى يدركوا الأوتار ، ويثأروا الثأر ، ويرضوا الجبار ، ويكونوا خير أنصار)) البحار ج53 ص94 ، الإقبال للسيد ابن طاووس ص689 ، المصباح للكفعمي : ص543  ، البلد الأمين ص185 ، مصباح المتهجد للشيخ الطوسي ص826 .   
وفيه نص على وجود أوصياء للقائم (ع)، فهو يقول: (  والأوصياء من عترته بعد قائمهم وغيبته ).
8- الدعاء الوارد في مصباح المتهجد للشيخ الطوسي ص 405 – 411 . وفي غيبة الشيخ الطوسي ص273 وما بعدها، وجمال الأسبوع للسيد ابن طاووس ص 301 وما بعدها. وإلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب للشيخ علي اليزدي الحائري ج 1 ص 331.
9- الغيبة للنعماني ص : 85 : (( أخبرنا عبد الواحد بن عبد الله قال حدثنا محمد بن جعفر القرشي قال حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن عمر بن أبان الكلبي عن ابن سنان عن أبي السائب قال قال أبو عبد الله جعفر بن محمد ع الليل اثنتا عشرة ساعة و النهار اثنتا عشرة ساعة و الشهور اثنا عشر شهرا و الأئمة اثنا عشر إماما و النقباء اثنا عشر نقيبا و إن عليا ساعة من اثنتي عشرة ساعة و هو قول الله عز و جل بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَ أَعْتَدْنا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيراً )). 
هنا المهديون هم النقباء وهم تكملة ساعات اليوم الأربع والعشرين بعد أن كان الأئمة (ع) هم إثنا عشر ساعة.


10- (( بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد سيد المرسلين وخاتم النبيين وحجة رب العالمين المنتجب في الميثاق المصطفى في الظلال المطهر من كل آفة البرئ من كل عيب المؤمل للنجاة المرتجى للشفاعة المفوض إليه دين الله ....... ( إلى قوله – ع - ): اللهم أعطه في نفسه وذريته وشيعته ورعيته وخاصته وعامته و عدوه وجميع أهل الدنيا ما تقر به عينه وتسر به نفسه وبلغه أفضل ما أمله في الدنيا والآخرة إنك على كل شئ قدير ...... ( ثم يقول – ع - وصل على وليك وولاة عهدك والأئمة من ولده ومد في أعمارهم وزد في آجالهم وبلغهم أقصى آمالهم ديناً ودنيا وآخرة إنك على كل شيء قدير )). 
وهو واضح في الدعاء للقائم وولاة عهده بزيادة العمر والأجل.


هذا بعض كلام اهل البيت عليهم السلام في ذكر اثناعشر مهدي بعد الائمة فلماذا يعتبره الشيخ محمد العبيدان كلام يستحق المؤمن به ان يهان وتداس كرامته , فهل الشيخ العبيدان ناصبي وهابي لا يؤمن بكلام اهل بيت نبيه عليهم السلام ؟
بل الورطة الكبيرة الي رمى نفسه فيها هو انه بهذا القول اجاز للناس ان يشتموا علماءنا الكرام وبعض المراجع الذين يقولون بأن هناك اثناعشر بعد الاثنا عشر وسوف نرى ذلك من خلال عرض كلامهم ومقارنته بكلام شيخنا الفاضل:
 .
يقول الشيخ محمد العبيدان (فيكون من الذين تجوز غيبتهم، ومثل ذلك لو سمعنا من يقول بأنه سوف يكون بعد رحلة الإمام المهدي(عج) من عالم الدنيا مهديـون، ولن تكون الرجعة من بعده للإمام الحسين(ع) فهو كذلك من أصحاب المقالات الباطلة، التي تجوز غيبته حينئذٍ)
بناء على هذا الكلام فإن:
- الشيخ العبيدان يجيز شتم وغيبة المرجع السيد كاظم الحائري لأن المرجع يؤمن باثني عشر مهدي يحكمون بعد المهدي وبعد مرحلتهم تصير مرحلة الرجعة ويستند في قوله على وصية رسول الله المذكورة في كتاب الطوسي الي ذكرناها في بداية الروايات , وكلام المرجع موجود بصوته في اليوتوب تحت عنوان الحائري يعترف بالمهديين ووصية الرسول :
 http://www.youtube.com/watch?v=CJNJK5hTX0Y&feature=related
الشيخ العبيدان يجيز شتم وقدح الشهيد السيد محمد باقر الصدر لأن السيد رحمة الله عليه يقول بأن بعد المهدي سيحكم اثناعشر خليفة وهذا قوله رحمه الله:
 في كتاب  (المجتمع الفرعوني) والذي هو عبارة عن تقرير محاضرات ألقاها الشهيد الصدر قال : (... فالمهدي (ع) سوف يدمر كل أسباب الفساد والانحراف .... ثم يأتي بعده أثني عشر خليفة يسيرون في الناس وفق تلك المناهج التي وضعت تحت اشراف الحجة المهدي (ع) وخلال فترة ولاية الأثني عشر خليفة يكون المجتمع في سير حثيث نحو التكامل والرقي ..)
- الشيخ العبيدان ما عنده مشكله في اغتياب الشريف المرتضى اخو الشريف الرضي لأنه علق على رواية عن الامام الباقر عليه السلام تذكر القوّام بعد المهدي ورد فيها ( ..فقال : الكوفة يا ابا بكر هي الزكية الطاهرة ، فيها قبور النبيين المرسلين وغير المرسلين والأوصياء الصادقين ، وفيها مسجد سهيل الذي لم يبعث الله نبيا إلا وقد صلى فيه ، ومنها يظهر عدل الله ، وفيها يكون قائمه والقوام من بعده)
 تعليق السيد المرتضى هو:
(..ولا يجوز خلو الزمان بعده من الأئمة ويجوز أن يكون بعده عدة أئمة يقومون بحفظ الدين ومصالح أهله ، وليس يضرنا ذلك فيما سلكناه من طرق الإمامة لأن الذي كلفنا إياه وتعبدنا منه أن نعلم إمامة هؤلاء الإثنى عشر ، ونبينه بياناً شافياً … ولا يخرجنا هذا القول عن التسمي بالإثني عشرية لأن هذا الاسم عندنا يطلق على من يثبت إمامة اثني عشر إماماً ، وقد أثبتنا نحن ولا موافق لنا في هذا المذهب ، فانفردنا نحن بهذا الاسم دون غيرنا ). انتهى - هامش كتاب الرجعة - محمد مؤمن الأسترابادي ص99
- الشيخ العبيدان يجيز شتم وقدح الشيخ علي الكوراني لأنه لا ينكر وجود اثناعشر مهدي بعد الامام المهدي عليه السلام . فلقد قال في كتابه عصر الظهور : ( والاعتقاد بالرجعة وأن لم يكن من ضروريات الإسلام  ولا من ضروريات مذهب التشيع  بمعنى إن عدم الاعتقاد بها لا يخرج الإنسان من مذهب أهل البيت (ع) ولا عن الإسلام . ولكن أحاديثها تبلغ من الكثرة الوثاقة ما يوجب الاعتقاد بها ويذكر بعضها ان الرجعة تبدأ بعد حكم المهدي (ع)  وحكم أحد عشر مهدياً بعده  ففي غيبة الطوسي ص299 عن الإمام الصادق (ع) قال : (إن منّا بعد القائم أحد عشر مهدياً من ولد الحسين (ع)...) عصر الظهور ص332 . 


- حتى الشيخ علي النمازي ما سلم منك يا شيخ عبيدان , حللت شتمه الله يهديك .
فالشيخ علي النمازي صاحب كتاب مستدرك سفينة البحار قال معلقاً على أحد الروايات التي تنص على ذرية الإمام المهدي (ع) :  ( هذا مبيّن للمراد من رواية أبي حمزة ورواية منتخب البصائر ولا إشكال فيه وغيرها مما دل على ان بعد الإمام القائم (ع) إثني عشر مهدياً  وإنهم المهديون من أوصياء القائم والقوام بأمره كي لا يخلو الزمان من حجة ) مستدرك سفينة البحار 10 /517 .
- الشيخ الكفعمي صاحب المصباح المعروف والمشهور يجوز شتمه وغيبته لأنه يقول مقالات باطلة كما يقول شيخنا الفاضل محمد العبيدان
فالشيخ الكفعمي في المصباح حسب ما نقله عنه الميرزا النوري والعلامة المجلسي واليك ما نقله الميرزا النوري قال : ( قال الشيخ الكفعمي في مصباحه : [ روى يونس بن عبد الرحمن عن الرضا (ع) انه كان يأمر بالدعاء لصاحب الأمر (ع) بهذا الدعاء : اللهم ادفع عن وليك ...الى آخره ] وانه ذكر في آخره : [ اللهم صلِ على ولاة عهده والأئمة من بعده ...] الى آخر ما تقدم قريب منه .
 وقال ( الكفعمي) في الحاشية : [ أي صل عليه أولا ثم صل عليهم ثانيا من بعد أن تصلي عليه 
ويريد بالأئمة (من بعده) أولاده ،
 لأنهم علماء أشراف والعالم إمام من اقتدى به  ويدل عليه قوله : والأئمة من ولده في الدعاء المروي عن المهدي عليه السلام ) النجم الثاقب 2 /72 /  البحار  99 / 125.


- الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر رحمه الله ينضم الى لائحة المتهمين الذين يجوز الاكثار من الوقيعة فيهم لأنه ثبت عليه انه يقول باثني عشر مهدي بعد المهدي وهذا كلامه من كتابه تاريخ ما بعد الظهور جزء الثالث:
(... ومن هنا سيقوم الإمام المهدي (ع) بتعيين ولي عهده أو خليفته  خلال حياته وربما في العام الأخير، ليكون هو الرئيس الأعلى للدولة العالمية العادلة بعده والحاكم الأول لفترة حكم الأولياء الصالحين .  وبالرغم من أن هذا الحاكم الأول قد يكون هو أفضل من الأحد عشر الآتين بعده بإعتبار انه نتيجة تربية الإمام المهدي (ع) شخصياً والمعاصر لأقواله وأفعاله وأساليبه  بخلاف من يأتي بعده من الحاكمين)
وفي نهاية الكلام اختم بما بدأت به  فالشيخ العبيدان لا مشكلة عنده في القدح في رسول الله والوقيعة فيه لأنه تكلم بمقالات باطلة ( والعياذ بالله ) لأن الرسول تكلم عن اولاد المهدي:
فلقد ورد في كتاب : شرح الأخبار - القاضي النعمان المغربي - ج ٢ - الصفحة ٤٢
( عن النبي صلى الله عليه وآله، أنه ذكر المهدي عليه السلام، وما يجريه الله عز وجل من الخيرات والفتح على يديه.
فقيل له: يا رسول الله كل هذا يجمعه الله له؟ قال: نعم. وما لم يكن منه في حياته وأيامه هو كائن في أيام الأئمة من بعده من ذريته)
يعني الشيخ محمد عبيدان ما خلا ولا بقى  والحمد لله 
ليش يا شيخ عبيدان تجرنا لشتم العلماء وانكار كلام ال محمد عليهم السلام من على المنابر وتتوقع بتمر علينا محاضرتك مرور كرام وبنطير وراك من دون ما نقرأ ونبحث ؟
سؤال اريد جوابه 
واقول لكل واحد قرأ مقالي ان ينتبه على نفسه ولا يخلي احد يقرر له مصيره وجنته وناره ويخدعه ويخليه يسب ويشتم ناس لأن جريمتها وذنبها الوحيد انها امنت بكلام ال محمد عليهم السلام ومو صعبه تفتحوا موقع الدعوة وتقرؤوا بنفسكم كتب صاحب الدعوة لأن بكره ما ينفع الندم ولا قولتكم ما دريت . كلكم تدروا وما عند احد عذر
وهذا رابط الموقع : http://www.almahdyoon.org
وانا لله وانا اليه راجعون